نقابة الإعلاميين تنفي: مصر لم تغلق معبر رفح ولن تشارك في حصار الفلسطينيين

نفى مركز مكافحة الشائعات التابع لنقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، ما تم نشره على مواقع
التواصل الاجتماعي بأن مصر تغلق معبر رفح وتشارك في حصار الفلسطينيين.
وأكد المركز في بيان له أن معبر رفح يتألف من بوابتين منفصلتين، الأولى تقع على الجانب المصري وتخضع للسيطرة المصرية الكاملة، والثانية تقع داخل قطاع غزة وتخضع للسيطرة الإسرائيلية التي تغلقها بشكل تام، وبين البوابتين تمتد منطقة عازلة تُعرف بـ “المحايد”.
مصر لا تمنع العبور عبر بوابتها لحماية المدنيين، إذ لا يمكن الوصول إلى غزة عبر البوابة الفلسطينية المغلقة بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يمنع مرور الأفراد والمساعدات ويعرضهم للخطر.
المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق إسرائيل لبوابة غزة، وليس في سياسة مصر بشأن بوابتها.
وكانت نقابة الإعلاميين قد أعلنت سابقًا عن إطلاق مركز متخصص لمكافحة الشائعات، بالإضافة إلى استراتيجية شاملة للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق العديد من الأهداف، من بينها حماية النسيج الاجتماعي من خلال الحد من انتشار الشائعات والأخبار الزائفة التي تؤدي إلى التفرقة والانقسام، وتعزيز الثقة في المؤسسات من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة، وبناء علاقة مبنية على الثقة بين المؤسسات الرسمية والمواطنين، ودعم جهود التنمية من خلال مواجهة الحملات المغرضة التي تستهدف إعاقة جهود التنمية، وتحسين صورة مصر عالميًا من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها عن مصر في الخارج.