Topدين ودنيا

الشيخ خالد الجندي : انهيت علاقتي الإيجارية بالتراضي تطبيقا للقرآن الكريم وبدون الحصول على أي تعويض

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه نشأ في بيئة طيبة تركت في نفسه أثرًا كبيرًا، قائلاً: “كنت ساكن في شارع الألفي في الحلمية الجديدة في بيت راجل طيب اسمه الحاج عيد عاشور الله يرحمه ويحسن إليه.. اتولدت في البيت ده اتولدت في الحلمية الجديدة في هذا البيت المبارك وسط ناس طيبين وناس لهم كل الاحترام والتقدير رحمة الله عليهم جميعا وغفر الله لهم، ما شفتش منهم إلا الخير، اتولدت في هذا البيت ونشأت فيه وحياتي بالكامل مرتبطة بذكرياتي في هذا البيت”.

 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة “dmc”، اليوم السبت: “بعدين البيت ده أنا سكنت مثلا في ٣٠ مكان بعد كده حسب مراحل الحياة، إنما أنا ما بشوفش في المنام إلا البيت ده.. أي منام بشوفه الراعي الرسمي لمناماتي هو البيت ده، هو اللي موجود في عقلي الباطن في حياتي، هو البيت ده.. اتربيت فيه، لعبت فيه مع إخواتي، شفت فيه بداية الطفولة، الأسرة، الأم، الأب، الإخوة.. المهم بالنهاية دارت دائرة الزمان، ماتت الأم التي كانت رابطت هذا الخيط، وخلاص بقى ده تزوج وده راح، وده جيه، فضلت أنا الوحيد اللي في البيت”.

 

وتابع: “البيت ده كان إيجار قديم عند الحاج عيد عاشور، الله يرحمه ويحسن إليه، كل إخواتي بقى كل واحد راح شقته وتزوج، وأنا الحمد لله كنت قاعد لحد ما ربنا أكرمني وتزوجت، وبعد ما تزوجت ربنا سبحانه وتعالى أكرمني وخرجت بقى الشقة في السيدة زينب، بقى أنت كده خلاص النقلة الأولى بتاعتك من الحلمية الجديدة في الخليفة لشارع بورسعيد، شارع بورسعيد دي بالنسبة لي يعني المنطقة المزدهرة، المنطقة العامرة، بقى خلاص يعني طلعت وشفت بقى التروماي والناس والعربيات بتجري تحت البلكون، حاجة جديدة بالنسبة لي”.

 

واستكمل: “وبعد كده انتقلت إلى أماكن عدة ومتعددة.. الشاهد بقى اللي عاوز أقولك عليه إيه: الشقة عملت فيها إيه؟ اتربيت فيها أنا وإخواتي وقعدنا فيها كل حياتنا بفضل الله سبحانه وتعالى، شوفنا فيها كل الخير، وكان إيجارها 3 جنيه ونص.. الله! إيه المانع ما أقفل الشقة، وإيه يعني 3 جنيه ونص بيعملوا إيه يعني؟ والعقد إجباري، الحاج عيد عاشور لو مش عاوز ياخدهم مني بإيصال، هبعتهم له في المحكمة مثلا؟، لا عملت بكلام ربنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ}”.

 

وادرف: “قرأت قول الله تبارك وتعالى: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}، الآية بتوضح العلاقة الإيجارية اللي القرآن الكريم أقرها، ومدة زمنية محددة مش مفتوحة ولا أبدية زي القانون القديم المجحف، الآية أثرت في ولذلك انهيت علاقتي الإيجارية بالتراضي تطبيقا للقرآن الكريم وبدون الحصول على أي تعويض، إنما أخذت دعوة كريمة من الرجل”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى