مؤسسة را إن كمت تعلن توسيع نشاطاتها لتغطية كافة فروع علم الآثار والسياحة

صرح الباحث الأثري أحمد وليد، رئيس مؤسسة “را إن كمت” لنشر الوعي الأثري واللغة المصرية القديمة، وعضو اتحاد الأثريين المصريين، وعضو مؤسسة الدكتور زاهي حواس للمصريات، بأن المؤسسة ستشهد قريبًا نقلة نوعية في مسار تخصصها، لتتوسع من مجرد تعليم اللغة المصرية القديمة إلى شمول كافة فروع علم الآثار والسياحة.
وأشار أحمد وليد إلى أن “را إن كمت” ستعمل على تدريب الأثريين المصريين والمرشدين السياحيين من خلال كوكبة من أكبر القامات العلمية في مجالات الآثار والسياحة، بحيث يتم تزويد المتدربين بأحدث المعارف والمهارات التطبيقية التي تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي.
وقال الباحث الأثري: “المؤسسة لن تقتصر على علوم اللغة المصرية القديمة فقط، بل سيتم إضافة فروع جديدة تشمل التاريخ المصري القديم، وترميم وصيانة الآثار، بالإضافة إلى دراسة تاريخ الحضارة اليونانية والرومانية والمسيحية والإسلامية وحتى العصر الحديث، إلى جانب علوم الإرشاد السياحي.”
وأكد أحمد وليد أن المؤسسة ستسعى إلى التعاون مع كبري المؤسسات المعنية بمجال الآثار والسياحة داخل مصر وخارجها، بهدف تبادل الخبرات، وتطوير البرامج التدريبية، وفتح آفاق جديدة أمام الباحثين والكوادر الشابة.
وختامًا، قال رئيس مؤسسة “را إن كمت”: “نحن نسعى لأن تكون مؤسستنا منصة متكاملة تساهم في بناء جيل مثقف ومؤهل قادر على الحفاظ على تراث مصر العظيم وتقديمه بأفضل صورة للعالم، مع تحقيق التنمية المستدامة في قطاع السياحة الثقافية.”