
أصدرت أسرة ورثة شريف الدجوي بيان عاجل رحيل به بالمساعي التي تقوم بها العائلة من اجل طي صفحة الخلافات.
وقال عمرو الدجوي بيان عبر حسابة الرسمي فيسبوك قائلا: “إذ أرحب، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن عائلتي المكلومة، بمساعي الصلح التي قد عرضها بنات عمومتنا ومحاموهم، وإذ نؤكد على أن التسويات لا تقوم إلا على العدل وإحقاق الحقوق ورد المظالم، وأن كل بن آدم له ما له وعليه ما عليه، وأننا إذ نسلك مسلك التسوية بنية سليمة وتوجه للتسامح في الحقوق التي يجوز التسامح فيها، ذلك ونؤكد على أن المستشار الجليل/ إيهاب عاصم إنما هو عنصر أصيل في حثنا على مساعي التسوية المرجوة وإعمال صوت العقل والتراحم حفاظاً على أواصر العائلة والصرح التعليمي الذي بنته ماما نوال والذي أسهم هو فيه بالنصح والعمل الدؤوب على طول الطريق منذ 2008 وحتى هذه اللحظة فقد كان ناصحاً أميناً ومؤتمناً لماما نوال، ثم لوالدنا، ثم لأخينا رحمه الله على امتداد هذه السنوات. وقد قمنا في سبيل جنوحنا إلى السلم بالاستعانة بالمستشار/ إيهاب لثقتنا الراسخة في حسن نواياه وحسن تقديره ليكون مرشداً لنا في مساعي التسوية مدعوماً بمكتب محاماة متخصص في الأعمال وإعادة الهيكلة والتسويات”.
واضاف: ذلك وإذ نلتمس من الجميع مراعاة خصوصية العائلة التي انتهكت على مدار الأسابيع الماضية مما استتبع ذلك من أضرار نفسية جسيمة لدى كل أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم ومواقعهم.