را إن كمت.. مؤسسة واعدة تجمع خبرات الآثار والإعلام لدعم التراث والسياحة المستدامة

أعلنت مؤسسة “را إن كِمت” (Ra N Kemet) لعلوم الآثار والسياحة رسميًا عن تشكيل مجلس إدارتها، والذي يهدف إلى دعم الوعي الأثري والثقافي، وتقديم مبادرات نوعية في مجالي الآثار والترويج السياحي المستدام. وقد جاء التشكيل المبدئي ليضم نخبة من الأسماء البارزة في مجالات الآثار والإعلام.

ويتكون فريق المؤسسة من:

أحمد وليد، عضو اتحاد الأثريين المصريين، وعضو مؤسسة الدكتور زاهي حواس للمصريات، ومدرب ومترجم متخصص في اللغة المصرية القديمة، وأخصائي ترميم وصيانة الآثار، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة.

مينا صلاح، الصحفي البارز والباحث الأثري، وعضو نقابة الصحفيين المصريين، ونائب رئيس قسم الأخبار بموقع “القاهرة 24″، ويشغل منصب المستشار الإعلامي للمؤسسة.

رضا الباز، الباحث الأثري ومفتش آثار سابق بمحافظتي الدقهلية ودمياط، وأحد الكفاءات الميدانية البارزة في قطاع الآثار، ويشغل منصب عضو بالمجلس.

الريس علي فاروق السليك، رئيس عموم عمال الحفائر بمنطقة آثار الأقصر (مصر العليا)، وصاحب خبرة طويلة في مجالي الحفائر والتنقيبات الأثرية، ويشغل منصب عضو بالمجلس.

من جانبه، أكد رئيس المؤسسة أحمد وليد، في تصريح صحفي، أن التشكيل الجديد يُعد خطوة أولى نحو انطلاقة قوية تهدف إلى خلق مساحة حقيقية للتفاعل بين شباب الباحثين والخبرات الميدانية، وتقديم مشروعات تعليمية ومجتمعية تواكب رؤية الدولة المصرية في دعم التراث وتنشيط السياحة الثقافية.

نبذة عن مؤسسة “را إن كِمت” لعلوم الآثار والسياحة

تُعد مؤسسة “را إن كِمت” كيانًا علميًا وتوعويًا مستقلًا، أُطلق رسميًا في 6 أبريل 2025 على يد الباحث الأثري أحمد وليد، عضو اتحاد الأثريين المصريين، وأخصائي ترميم وصيانة الآثار، ومترجم ومدرب معتمد للغة المصرية القديمة.

وقد أُسست المؤسسة بهدف نشر الوعي الأثري والسياحي بين مختلف فئات المجتمع، والارتقاء بمستوى التأهيل العلمي والعملي لطلاب وخريجي كليات ومعاهد الآثار، وكذلك العاملين في المجالين الأثري والسياحي.

في 26 أبريل 2025، تم الإعلان عن تأسيس المؤسسة، وفي 16 يوليو 2025، أُعلن عن تشكيل مجلس إدارتها، والذي يضم نخبة من المتخصصين في فروع علوم الآثار والسياحة، مما يعكس توجه المؤسسة نحو الاحترافية والتكامل في تقديم خدماتها.

وقد بدأت المؤسسة نشاطها كمبادرة تهدف إلى تعليم ونشر اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية)، ثم توسعت لتشمل جميع فروع علوم الآثار والسياحة، استجابةً لاحتياجات الساحة العلمية والمهنية.

زر الذهاب إلى الأعلى