شيّع المئات، ظهر اليوم، جثمان الفنان الشاب إسماعيل الليثي إلى مثواه الأخير، في جنازة شهدت حضورًا واسعًا من أهله وأصدقائه وزملائه في الوسط الفني، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على الجميع منذ إعلان وفاته المفاجئة. وخرج جثمان الراحل من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر، بعد أداء صلاة الجنازة التي شارك فيها عدد كبير من محبيه.
وشهدت الجنازة لحظات مؤثرة، أبرزها انهيار زوجته الفنانة شيماء سعيد أثناء المشي خلف الجثمان، حيث فقدت توازنها للحظات وسقطت على الأرض قبل أن يتدخل أفراد الأمن والمقربون لمساعدتها، في مشهد لفت أنظار الحضور وأثار تعاطفًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وظهرت شيماء سعيد في حالة إنسانية صعبة، حيث بدت غير قادرة على تمالك دموعها وهي تودّع زوجها، الذي رحل بعد أزمة صحية مفاجئة خلال الأيام الماضية.
وحضر الجنازة عدد من الفنانين المقربين من إسماعيل الليثي، من بينهم أصدقاء شاركوه أعمالًا سابقة، مؤكدين أن الوسط الفني فقد شابًا موهوبًا وصاحب خلق طيّب، وكان دائمًا حاضرًا في لحظات الدعم والمساندة للجميع. كما حرص عدد من القيادات الشعبية في المنطقة على المشاركة في مراسم التشييع، تقديرًا لمكانة الأسرة واحترامًا للراحل.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ صباح اليوم إلى ساحة واسعة لنعي الفنان الراحل، حيث نشر عدد كبير من المشاهير كلمات وداع ودعوات له بالرحمة والمغفرة، فيما تداول الجمهور صورًا قديمة تجمعه بأصدقائه وأسرته، مشيرين إلى أنه كان يتمتع بشعبية كبيرة رغم قِصر مشواره الفني.
