دين ودنيا

المفتي: التكنولوجيا تحتم على المؤسسات الدينية إعداد وتأهيل الكوادر الشابة تأهيلا علميا رصينا

أكد الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تمكين الشباب بالعلم والمعرفة هو السبيل الأقوم لصناعة المستقبل، وبناء الأوطان القادرة على مواجهة تحديات الحاضر واستشراف آفاق الغد؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يوافق الخامس عشر من يوليو من كل عام.

المفتي: التكنولوجيا تحتم على المؤسسات الدينية إعداد وتأهيل الكوادر الشابة تأهيلا علميا رصينا

 

وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية، أن التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والتحولات الرقمية، تُحتِّم على المؤسسات الدينية والعلمية أن تضع في مقدمة أولوياتها إعداد وتأهيل الكوادر الشابة تأهيلًا علميًّا رصينًا، يُمكِّنها من أداء أدوارها بوعي وكفاءة، ويضمن لها الانخراط الإيجابي في المسارات الوطنية والتنموية المختلفة.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية تضطلع بدور فاعل في هذا الاتجاه، إذ تعمل على إعداد الكوادر الدينية الشابة وتأهيلها تأهيلًا متكاملًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين الفهم العميق للعلوم الشرعية والوعي المستنير بالتقنيات الحديثة، بما يعزز من كفاءة الخطاب الإفتائي ويواكب طبيعة التغيرات العالمية في بنية المعرفة وطرق التواصل.

وأوضح أن عنوان هذا العام الذي جاء ليسلّط الضوء على تنمية قدرات الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، يتسق تمامًا مع ما تتبناه دار الإفتاء المصرية من رؤى وبرامج تستهدف بناء شخصية دينية معاصرة قادرة على التفاعل مع معطيات العصر، وفي مقدمتها المؤتمر الدولي الذي يعقد في أغسطس القادم تحت عنوان صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى