اخبار وسياسةالاخباردين ودنيا

الإفتاء توضح حكم إقامة صلاة العيدين في المصليات الصغيرة

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا ورد إليها نصه: ما حكم إقامة صلاة العيدين في المصليات الصغيرة؟ فأنا أسكن في منطقة سكنية وينتشر فيها عدد من المصليات الصغيرة التي يؤدي فيها الناس الصلوات الخمس ما عدا الجمعة، وذلك بناء على تعليمات الجهات الرسمية. 

وتابع السائل: وقد اقترح بعض أهل المنطقة أن يتقدموا بطلب رسمي لتلك الجهات لتسمح لهم بإقامة صلاة العيد في تلك المصليات؛ بحجة أن بعض الناس لا يقدرون على الذهاب إلى مصلى العيد في المسجد الكبير في المنطقة، لكن أحد الناس قال إن السُّنَّة هي الصلاة في المساجد والساحات الكبيرة؛ فهل يجوز لنا أن نقيم صلاة العيد في تلك المصليات الصغيرة؟

وقالت الدار عبر موقعه الرسمي: الأصل أن تُصلَّى صلاة العيد في المساجد الجامعة أو الساحات المخصصة لذلك، حتى تجتمع الجماعاتُ على مكانٍ واحدٍ؛ ولا حرج شرعًا في صلاتها في المصليات إذا ظهرت الحاجة لذلك، بشرط التصريح بذلك من الجهات المختصة.


هل تأدية صلاة العيد في المسجد أفضل أو في الخلاء؟

وأوضحت: قد نص الفقهاء على أن الأفضل في أداء صلاة العيد أن تكون في مكانٍ واسعٍ يتحمل اجتماع الناس، لذا فقد ذهب الجمهور إلى أن الأفضل في أداء صلاة العيد أن تكون في الخلاء خارج المسجد.


وأكملت: فعلى هذا إن ترك المسجد الواسع وصلَّى بهم في الصحراء فهو خلاف الأولى، ولكن لا كراهة فيه، وإن صلَّى في المسجد الضيق بلا عذرٍ كُرِه، هكذا نص الشافعي رحمه الله على المسألتين كما ذكره المصنف بدليلهما] اهـ.، الذي يستفاد من ذلك أن الأَوْلَى في صلاة العيد صلاتها في المساجد الجامعة الواسعة، وكذا في الساحات المُعَدَّة لأداء صلاة العيد إن ضاقت المساجد الجامعة الكبرى عن المصلين؛ فالأمر على السَّعة، ولا حرج فيه شرعًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى