
توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم، المستشار أحمد سليمان، وزير العدل الأسبق.
ونشر نجله عبر حسابه الرسمي فيسك بوك رسالة لوالدة بعقوبة: “أُشهد الله تعالى أنه كان هيِّنًا ليِّنًا سبّاقًّا إلى الخيرات، ساعيًا إلى الإصلاح بين الناس، مُؤثرًا الناس كافةً على نفسه، منفقًا إنفاق من لا يخشى الفقر، مسارعًا إلى نجدة البعيد والقريب، يقابل الإساءة بالإحسان ويعفو ويصفح وهو قادر، كريمًا كرمًا حاتميًّا، باذخ المروءة بما تضيق بوصفه المُعلّقات، متواضعًا فلا تكاد تميّزه من الناس، أسيفًا رقيقًا خاشعًا بكّاءً، سيفًا في الحق لا يخشى في الله لومة لائم، لاقى من الأذى في سبيل الله ما لاقى صابرًا محتسبًا قابضًا على جمر الحق ولم يلتفت.
وتابع: سحائبُ رحماتِ الله تعالى عليك يا أبي الحبيب، نم هانئًا سعيدًا، فقد آن للفارس أن يترجّل، وآن لهذا الجسد المُنهكِ الذي حطَمَهُ النَّاسُ أن يستريح، إلى روحٍ وريحانٍ وربٍّ راضٍ غير غضبان إن شاء الله.
وأتم: إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.