اخبار وسياسةاقتصادالاخبار

مدبولي: شرم الشيخ للسلام علامة مضيئة في الدبلوماسية المصرية

كتب : احمد خضر

 

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مؤتمر شرم الشيخ للسلام يُعد أبرز حدث دولي خلال عام 2025، مشيرًا إلى أنه عُقد برئاسة مشتركة بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة أكثر من عشرين من زعماء وقادة العالم، وهو ما يعكس الثقل السياسي والدبلوماسي الكبير لمصر على الساحة الدولية.

وأوضح الدكتور مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن اتفاق شرم الشيخ للسلام أسهم بشكل مباشر في وقف الحرب الشرسة على قطاع غزة التي استمرت لعامين كاملين، مشيرًا إلى أن التوصل إلى هذا الاتفاق جاء بجهود مصرية حكيمة وقيادة حاسمة، وبمشاركة فعالة من الولايات المتحدة وقطر وتركيا.

وأضاف رئيس الوزراء أن مصر، بقيادتها وشعبها وقواتها المسلحة ودبلوماسيتها الراسخة، وقفت بثبات إلى جانب الأشقاء في غزة خلال مشاهد الحرب، مؤكدًا أن القوات المسلحة كانت وما زالت صامدة في حماية حدود الوطن وأمنه القومي، مشددًا على أن مصر لم ولن تفرط في أي من حقوقها الوطنية.

كما أكد الدكتور مدبولي أن الجهود المصرية مستمرة بالتنسيق مع الأطراف المعنية لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، موضحًا أن مصر لن تتوانى عن أداء دورها الإنساني والتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الكارثة الإنسانية التي يعانيها القطاع منذ اندلاع الحرب.

وفي سياق متصل، أشار رئيس الوزراء إلى أن ملف إعادة إعمار قطاع غزة يحظى بأولوية قصوى لدى الدولة المصرية، موضحًا أن الحكومة بدأت بالفعل التخطيط والتنسيق مع شركاء دوليين ومنظمات إقليمية لتنفيذ مشروعات حيوية تهدف إلى إعادة الحياة للقطاع الذي أنهكته الحرب والحصار.

وعلى صعيد آخر، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بتقرير مؤسسة “ستاندرد آند بورز” العالمية الذي رفع التصنيف الائتماني لمصر إلى (B) مع نظرة مستقبلية مستقرة، معتبرًا أن هذا التقييم يُعد الأفضل منذ سبع سنوات، ويعكس ثقة المؤسسات الدولية في متانة الاقتصاد المصري.

واختتم رئيس الوزراء تصريحه بالتأكيد على أن تحسن التصنيف الائتماني لمصر جاء نتيجة للسياسات الاقتصادية المتوازنة التي تنتهجها الدولة، والتي تراعي تحقيق الاستقرار المالي مع الحفاظ على الدور السياسي والإنساني لمصر إقليميًا ودوليًا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى