دين ودنيا
راعيًا أمينًا.. عيد السيامة الـ 22 لأبينا الغالي القس بستافروس فاروق | صور

في مثل هذا اليوم المبارك، منذ اثنين وعشرين عامًا، أشرقت نعمة الكهنوت على كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالمندرة بحري مركز ديروط محافظة أسيوط، عندما نال أبونا الحبيب القس بستافروس نعمة السيامة، ليبدأ رحلته المقدسة في خدمة المذبح وشعب الله بكل أمانة وتفانٍ.
راعيًا أمينًا.. عيد السيامة الـ 22 لأبينا الغالي القس بستافروس فاروق
لقد كان يوم سيامته عيدًا، ليس فقط له ولأسرته، بل لكل من عرفه، ولكل من تبارك بكلماته، وصلواته، وابتسامته التي لا تفارقه، ومنذ ذلك اليوم، أصبح أبونا بستاڤروس راعيًا أمينًا، يحمل على كتفيه تعب الخدمة، ويقدم المحبة بلا حدود.

في كل قداس، نراه يتقدم إلى المذبح بقلب نقي، وفي كل عظة، نلمس روح الله يتكلم من خلاله، لم يكن يومًا مجرد كاهن، بل صار أبًا، ومرشدًا، وصديقًا.
في هذا العيد، نتقدم بالشكر لله الذي اختاره، وباركه، ونصلي من أجل أن يمد الله في عمره، ويعطيه صحة وقوة، ويكافئه عن كل تعب محبته.