سلط الدكتور هشام داود الخبير الأثري، الضوء على الهوية المصرية القديمة، وذلك حتى يدرك كل طفل وباحث وقارئ أهمية الهوية والتمسك بها.
وقال الخبير الأثري في بيان له، إنه لابد أن يعرف كل مصري أصلة من حيث الأجداد الذين صنعوا الحضارة القوية، معلقًا: ينحني الجميع على مر التاريخ احترامًا لها ولعظمتها وقوتها وتاثيرها على العالم أجمع، ومن المحزن أن لا يعي البعض هذه الحقيقة ومن ثم يسير على خطى اجداده في العلم والعمل حتى يكون خير امتداد لهم ويعود فيصنع أمجاد يتحاكى بها العالم كما يتحاكى الآن على ما فعلوه الأجداد.
لصوص الحضارة المصرية
وأشار الخبير الأثري، أنه لا يخفى عن المصريين ما تتعرض له الحضارة المصرية من معارك شرسة من لصوص الحضارة الذين يريدوا ان ينسبوا هذه الحضارة لأجدادهم ويدعوا كذبًا أننا كاحفاد لا ننتمي للمصريين القدماء وهذا إدعاء كاذب ومريض فهو ضد المنطق والعقل والتاريخ وكل المراجع العلمية، متابعا: المصري القديم كان بارعًا في التصوير وفرق في كل المناظر بين ما هو مصري وما هو أجنبي، لذال ستجده جسد أجداد هؤلاء وكل طامع في وضعه الطبيعي أما على أحذية الملوك كحذاء جدنا الملك المصري توت عنخ آمون أو على قواعد التماثيل الملكية ، وكذلك تصويرهم على جدران المقابر كمقبرة جدنا الملك حور محب.
وتابع: لذا أهمية الهوية المصرية وأن اصلك مصري منتمي إلى هؤلاء الاجداد العظام يقاوم بكل قوة إدعاء وكذب لصوص الحضارة وسارقي التاريخ، والعكس يعطيهم فرصة لنشر أكاذيبهم والترويج لها، لذلك يجب على كل مصري وطني ينتمي الى مصر أن يعي قيمة مصر التاريخية والحضارية ويقاوم بالمنطق والحجة كل إدعاء كاذب يحاول سلب هويتنا المصرية وتاريخنا المشرف العريق.
