فن

خالد يوسف: يوسف شاهين مدرسة فنية استثنائية لا تتكرر 

كتبت : فاطمة عاطف

أكد المخرج خالد يوسف أن الراحل يوسف شاهين كان مدرسة فنية استثنائية لا تتكرر في تاريخ السينما العربية، كما تحدث خالد عن تأثره الكبير به.

وكان ذلك خلال لقائه مع وان تيك على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الذي قد انطلق منذ أيام.

وقال يوسف: “كلنا كأجيال امتداد لمدرسة يوسف شاهين، لكن لا يوجد خليفة حقيقي له، ولا أحد يصنع سينما مثل سينماه”.

كما أشار إلى أن شاهين لم يكن مجرد مخرج بل صاحب رؤية إنسانية وثقافية تركت بصمة عميقة في كل من عمل معه.

وأوضح يوسف أن الواقع العربي الراهن بما يحمله من أزمات في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والسودان، وحتى داخل مصر، يجعل الأعمال الفنية بطبيعتها تميل إلى الطابع التراجيدي.

وأضاف: “نحن نعيش مأساة حقيقية، ومن الطبيعي أن تنعكس هذه المآسي على الفن”.

وأشار إلى أن معظم أعماله السينمائية حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، لأنه يحرص دائمًا على التعبير عن هموم الناس ومشاعرهم بصدق.

وقال: “حتى الانتقادات التي طالت أفلامي أعتبرها جزءًا طبيعيًا من العمل الفني، فمهمة الفنون هي إثارة الجدل وتحفيز التفكير، ويُؤلمني ألا تترك الكلمة أثرًا أو صدى”.

وأكد يوسف أن كل فنان يجب أن يمتلك هوية فنية مستقلة، موضحًا: “يوسف شاهين علّمني أن أكون نفسي”.

وتابع :”لا أن أقلده، ولهذا جاءت أفلامي مختلفة في الرؤية والأسلوب، وتعبر عن هموم جيلي الخاصة”.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن فيلم “حين ميسرة” يظل الأقرب إلى قلبه من الناحية الوجدانية، تليه أفلام هي فوضي، دكان شحاتة، كلمني شكرًا و ريجاتا.

وأكد أن “حين ميسرة” كان تجربة صادقة ومعبرة عن واقع المجتمع المصري بكل تناقضاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى