التخسيس مقابل الموت.. اتهامات تطال شركة “إيفا فارما” بشأن حقن مونجارو: تحذيرات طبية وتحقيقات مرتقبة

تصاعدت خلال الأيام الماضية الاتهامات الموجهة لشركة “إيفا فارما” بشأن حقنة “مونجارو” المخصصة لعلاج السمنة، والتي طُرحت في السوق المصري في فبراير الماضي بالتعاون مع الشركة العالمية “إيلي ليلي”، عقب موافقة هيئة الدواء المصرية. وبلغ سعر الحقنة نحو 14 ألف جنيه مصري.

ورغم الإقبال الكبير عليها من قبل بعض الشخصيات العامة والمشاهير، الذين أكدوا فعاليتها في إنقاص الوزن، فإن تحذيرات طبية بدأت في الظهور بعد تسجيل حالات يُزعم أنها تعرضت لمضاعفات خطيرة نتيجة استخدام العقار، تراوحت بين الشلل المؤقت وصولًا إلى الوفاة في بعض الروايات.

الفنانة إلهام شاهين، إحدى مستخدمات الحقنة، صرحت بأن تجربتها مع فقدان الوزن كانت صعبة، مطالبة بضرورة المتابعة الطبية أثناء استخدامها، وإجراء تحاليل دورية لتفادي الآثار الجانبية مثل الوهن أو نقص الفيتامينات. وأكدت أن “حقن التخسيس مفيدة ولكنها تحتاج إشرافًا طبيًا صارمًا”.

في المقابل، أعلن الفنان إدوارد تعرضه لحالة من الشلل المؤقت في المعدة، عزاها إلى استخدام الحقنة، مما زاد من المخاوف المرتبطة بمأمونيتها.

من جهتها، طالبت جهات طبية بفتح تحقيق عاجل لمراجعة تركيبة “مونجارو” والتأكد من مدى مطابقتها للمعايير الصحية المحلية والعالمية، مع التأكيد على ضرورة تجنب تناول أي دواء يُروّج له عبر الإنترنت أو خارج الإشراف الطبي.

كما استدعت هيئة الدواء المصرية شركة “إيفا فارما”، ووجهت لها خطابًا تحذيريًا بشأن