كتب : احمد خضر
أعلنت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس فرض عقوبات جديدة على حركة حماس، من بينها إغلاق معبر رفح،وذلك في إطار الضغط عليها للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بإعادة رفات الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم 24 أسيراً ما زالوا في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تبحث اتخاذ هذه الإجراءات العقابية بعد أن زعمت حركة حماس معرفتها بمواقع دفن نحو نصف هؤلاء الأسرى،
في حين كان من المتوقع أن تُعيد ما بين أسيرٍ واحدٍ إلى خمسة عشر من الرفات، لكنها سلّمت فقط رفات أربعة منهم حتى الآن.
وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس الاثنين، إنّ «إعلان حماس عن تسليم رفات أربعة رهائن فقط يُعدّ إخلالًا بالاتفاقات والالتزامات التي تعهّدت بها».
وأضافت الصحيفة أنّ العقوبات المحتملة قد تشمل تأجيل عملية إعادة إعمار قطاع غزة، ومنع إدخال الكرفانات والمعدات الثقيلة، بل ووصلت النقاشات إلى إمكانية منع فتح معبر رفح بشكل كامل وعدم إيصال المساعدات الإنسانية كافة إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنّ «إخلال حماس بالاتفاق، بعد أن سلّمت أربعة أسرى فقط أمس، سيؤدي إلى توصية للقيادة السياسية بوقف إدخال المساعدات إلى غزة وإغلاق معبر رفح».
يُذكر أن إسرائيل كانت قد تسلّمت في وقتٍ سابق الدفعتين الأولى والثانية من الأسرى الأحياء، والذين يبلغ عددهم عشرين أسيراً
