مختبئ في التجمع.. شريف منير يتناول رحلة محمود عزت من اعتصام رابعة إلى القبض عليه

أثار الفنان شريف منير اهتمام الجمهور بعد تناوله في لقاء إعلامي رحلة القيادي الإخواني محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان بعد القبض على محمد بديع، منذ أحداث اعتصام رابعة العدوية وحتى لحظة إلقاء القبض عليه داخل إحدى الشقق بمنطقة التجمع الخامس.
وأوضح شريف منير أن شخصية محمود عزت مثّلت لغزًا لسنوات طويلة، خاصة بعد اختفائه عقب فض اعتصام رابعة عام 2013، حيث تمكن من إدارة التنظيم الدولي للإخوان من خلف ستار، حتى أصبح يوصف داخل الجماعة بـ”الرجل الحديدي”.
وأشار منير إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت بعد أعوام من المتابعة والرصد في تحديد مكان اختباء عزت داخل شقة سكنية بالتجمع الخامس، ليتم القبض عليه في أغسطس 2020، وهو ما اعتبره الكثيرون ضربة قاصمة للجماعة التي فقدت أبرز قياداتها بعد سنوات من المطاردة.
كما لفت الفنان إلى أن هذه القصة تكشف جانبًا مهمًا من تاريخ الجماعة وصراعاتها الداخلية، وكيف تحولت من العمل العلني إلى السرية الكاملة، قبل أن تتلقى أقوى ضرباتها بالقبض على عزت.
ويؤكد حديث شريف منير أن رحلة محمود عزت ليست مجرد واقعة أمنية، بل فصل مهم من تاريخ مصر في مواجهة الإرهاب، يعكس جهود الدولة في التصدي للتنظيمات المتطرفة.
وتولى عزت منصب المرشد العام بالإنابة في 20 أغسطس 2013، عقب القبض على المرشد محمد بديع، بعد أيام من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الكبرى، بعد أن كان نائبا للمرشد آنذاك.